كوالالمبور/ 15 أغسطس/آب //برنام//-- قالت السفيرة التايلاندية لدى ماليزيا «لادا فوماس» إن دور ماليزيا بصفتها جهة التيسير في المفاوضات الحدودية الأخيرة بين تايلاند وكمبوديا هو شهادة على الثقة والقوة التي تقوم عليها الشراكة الثنائية بين كوالالمبور وبانكوك.
وذكرت أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أعقبه الاجتماع الاستثنائي للجنة الحدود العامة بين تايلاند وكمبوديا في كوالالمبور في 7 أغسطس/آب الجاري، لم يعكس الدبلوماسية البناءة لماليزيا فحسب، بل يعكس كذلك ثقة تايلاند في "صديق مثل ماليزيا".
وأدلت بهذه التصريحات في كلمتها الرئيسية خلال الحوار الإستراتيجي بين تايلاند وماليزيا، الذي عقد اليوم، الجمعة، وشاركت في استضافته السفارة الملكية التايلاندية في كوالالمبور ومعهد الدراسات الإستراتيجية الدولية الماليزية.
وفي معرض حديثها عن رئاسة ماليزيا لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، أشارت «لادا» إلى أنها توفر فرصة مناسبة للنهوض بالأولويات الإقليمية وتعزيز مركزية الآسيان.
وأضافت: "تظل الرابطة منصتنا المشتركة ودرعنا. مع قيادة ماليزيا في عام 2025م، لدينا فرصة لتعزيز الوحدة في التنوع مع الناس في جوهرها".
"معًا، يمكننا ضمان الاستمرارية في أجندة الآسيان، ودفع مشاريع الاتصال إلى الأمام، وتعميق التكامل الإقليمي. يجب علينا أيضًا أن نظهر صوتا قويا على المسرح العالمي لتشكيل مستقبل مزدهر".
كما نوهت إلى أن رئاسة بلادها للرابطة في عام 2028م ستأتي بعد الذكرى الـ70 للعلاقات الدبلوماسية الماليزية التايلاندية في عام 2027م، فهي توفر فرصة إستراتيجية لكلا البلدين للتنسيق بشكل أوثق.
"من خلال استكمال البنية التحتية المادية واللوجستية وتعزيز الروابط الرقمية والحدودية، يمكننا حماية اقتصاداتنا في المستقبل وتمكين المجتمعات الحدودية" على حد تعبير السفيرة التايلاندية.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ
