بوتراجايا/ 16 أغسطس/آب//برناما//-- تواصل ماليزيا تعزيز التزامها بتطوير التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية من خلال السياسة الوطنية للتكنولوجيا النووية 2030م، وجهود وزارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار لضمان تطوير هذه التكنولوجيا بشكل أمن ومسؤولية وتعود بالنفع على أفراد الشعب.
أعلنت وكالة الطاقة النووية الماليزية في بيان لها اليوم، السبت، أن هذا الالتزام يتجلى من خلال تنفيذ معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية (CTBT) التي وقعت عليها ماليزيا في 23 يوليو/تموز عام 1998م وصدقت عليها في 17 يناير/كانون الثاني عام 2008م.
وأوضح البيان: "منذ ذلك الحين، تتولى هذه الوكالة باعتبارها السلطة الوطنية تعنى بمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية (CTBTO) وتقوم بتشغيل منشأتين رئيستين ضمن إطار عمل الوكالة، وهما: محطة رصد النويدات المشعة /أر إن-42/ "RN42" في مرتفعات /كاميرون/ بولاية /بهانج/ الماليزية ، والمركز الوطني لبيانات معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية (MY-NDC) في منطقة /بانغي/ بولاية سلانغور الماليزية".
ووفقًا للبيان، تتولى كلتا المنشأتين مسؤولية الكشف عن النويدات المشعة الناتجة عن الانفجارات النووية العالمية، بالإضافة إلى توفير المعلومات الزلزالية ودون الصوتية والصوتية المائية لأغراض علمية، ودعم النظام الوطني للإنذار المبكر من التسونامي".
وقد حظيت مشاركة ماليزيا الفعالة في معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية باعتراف دولي من قبل اللجنة التحضيرية التابعة لمنظمة (CTBTO)، حيث قام الأمين التنفيذي للمنظمة الدكتور /روبرت فلويد/ بزيارة رسمية لماليزيا خلال الفترة من 13 إلى 18 أغسطس الجاري.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية– برناما//س.ج م.أ