كوالالمبور/ 20 أغسطس/آب//برناما//-- تُعدّ القدرة على إنتاج كميات كافية من المياه والطاقة من أبرز عوامل الجذب للمستثمرين في قطاعات أشباه الموصلات ومراكز البيانات والذكاء الاصطناعي لدخول ماليزيا.
صرّح بذلك رئيس الوزراء أنور إبراهيم مؤكداً أن هذا الأمر تفاقم بفضل قدرة البلاد على توفير كوادر بشرية متخصصة، وهي حاجة استراتيجية رئيسية يُركز عليها المستثمرون.
"هذان الأمران (الماء والطاقة) استراتيجيان للغاية، وأود التأكيد على أننا لن نتمكن من الحفاظ على مصداقية ماليزيا بصفتها دولة مسالمة وفعالة إذا لم نتمكن من حل هذه القضايا المتعلقة بالمياه والطاقة"، على حد تعبيره.
وقال: "ليس من المهم فقط توفير مرافق المياه والكهرباء للمستثمرين، بل أيضًا كيفية التحكم في أسعار المياه والطاقة بسعر معقول دون إثقال كاهل المواطنين".
وأضاف أنور، الذي يشغل أيضًا منصب وزير المالية: "كيف لدولة تتمتع بوفرة من المياه أن تتعرض للفيضانات مرتين أو ثلاث مرات سنويًا، ولكن في بعض الأحيان لا تتوفر المياه الكافية، مما يعني أن هناك خللاً ليس طبيعياً، بل بسبب نقص الإبداع البشري".
"على سبيل المثال، الأردن، الذي يشهد أمطارًا غزيرة ربما مرتين أو ثلاث مرات سنويًا، ولكنه قادر على تخزين المياه لتلبية احتياجاته (أثناء نقص المياه)، ولهذا السبب، فإن تقنيتنا، ليس فقط من حيث التطور، ولكن أيضًا لضمان الحفاظ على المياه"،كما قال.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ