كوالالمبور/ 26 أغسطس/آب//برناما//-- أكد وزير المالية الماليزي الثاني /أمير حمزة عزيزان/، أن ماليزيا في حاجة إلى اتخاذ خطوات إستراتيجية عاجلة لتصبح مركزًا إقليميًا لأشباه الموصلات من الجيل القادم، وذلك في ظل التوقعات بأن تتجاوز العائدات العالمية لهذا القطاع تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030م (1 دولار أمريكي = 4.20 رنغيت ماليزي).
وقال إن ماليزيا تساهم حاليًا بنسبة 13 بالمئة في قطاع اختبار وتغليف أشباه الموصلات على مستوى العالم، وتمتلك أكثر من 7 بالمئة من الحصة السوقية العالمية لأشباه الموصلات.
وأشار أمير حمزة إلى أن الشراكة الإستراتيجية الأخيرة مع شركة (إيه آر إم /ARM) القابضة، وهي شركة بريطانية متعددة الجنسيات تقوم بصناعة أشباه الموصلات وتصميم أدوات تطوير البرمجيات الرائدة عالميًا، في مجال تصميم شرائح إلكترونية مستخدمة في أكثر من 250 مليار جهاز، تمثل خطوة محورية نحو تحويل صناعة أشباه الموصلات في ماليزيا إلى قطاع عالي القيمة وسريع النمو.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مأدبة عشاء بمناسبة يوم الاستقلال الماليزي التي نظمتها اتحاد صناعة أشباه الموصلات الماليزي (MSIA) مساء أمس، الاثنين، وأضاف: "هذه الشراكة ستعزز التكامل العالمي، وتزيد من القدرات المحلية، وتساهم في تطوير الابتكار في مجالات تقنية الذكاء الاصطناعي وتصميم الشرائح، إلى جانب خلق فرص عمل عالية المهارة".
كما حضر المأدبة كبير وزراء ولاية جزيرة بينانغ، /تشاو كون يو/، ورئيس جمعية (MSIA) /وونغ سيو هاي/.
وأضاف أمير حمزة، أن قطاع أشباه الموصلات وحده قد جذب استثمارات بقيمة 480 مليون رنغيت، وذلك من خلال شراكات لإستراتيجية ذات تأثير فعلي، بما في ذلك التعاون بين شركة "خزانة وطنية" الماليزية وصندوق /كامبريان/، الذي يهدف إلى دعم رواد الأعمال المحليين والشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م م.أ