كوالالمبور/ 16 سبتمبر/أيلول//برناما//-- حثّ رئيس الوزراء أنور إبراهيم، مجددًا، الدول الإسلامية على التمسك بقوتها وتعزيز وحدتها في جهودها لمواجهة فظائع النظام الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد أنور، الذي عاد إلى أرض الوطن بعد حضوره القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة، قطر، صباح اليوم، أن هذه المسألة طُرحت أيضًا خلال إلقائه بيان الحكومة الماليزية في القمة.
وأكد أن المسلمين لا يستطيعون الصمود في وجه التحديات العالمية والدفاع عن كرامة الشعب الفلسطيني المظلوم إلا بهذه القوة الشاملة.
"لقد عدتُ لتوي من حضور قمة طارئة مع قادة الدول الإسلامية والعربية في الدوحة، قطر، لمناقشة عنف وطغيان ووحشية إسرائيل الصهيونية التي تواصل القتل وتدمير الممتلكات في غزة والوطن الفلسطيني.
"أمثل ماليزيا، وأؤكد على أهمية أن يكون العالم الإسلامي قويًا".
صرّح بذلك اليوم مضيفاً بقوله: "أقوياء من الناحية الأسرية، أقوياء من الناحية الداخلية لبلدنا، أقوياء اقتصاديًا، أقوياء روحيًا، أقوياء بروح الإسلام، أقوياء أخلاقيًا، وأقوياء في الدفاع عن كل بلد... نبني القوة".
كما أكد أنور موقف ماليزيا الرافض للاعتراف بإسرائيل ورفض أي شكل من أشكال العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع النظام الصهيوني.
"أقول بوضوح أمام حكام ورؤساء الدول العربية والإسلامية إنه لا يمكننا إقامة علاقات دبلوماسية أو تجارية أو أن نكون أصدقاء مع دولةٌ ظالمةٌ تضطهد الشعب الفلسطيني"، كما قال.
وخلال إلقائه بيان الحكومة في القمة، دعا أنور إبراهيم إلى اتخاذ إجراءاتٍ حازمةٍ ضد إسرائيل، مُدينًا الغارات الجوية الأخيرة التي شنّها النظام على العاصمة القطرية الدوحة، فضلًا عن المجازر المستمرة في غزة.
كما طالب رئيس الوزراء بتوفير ممرٍّ آمنٍ للمساعدات الإنسانية عبر قافلة الأسطول الإنساني العالمي (قافلة الصمود)، التي تعبر حاليًا البحر الأبيض المتوسط محملةً بالمواد الغذائية والأدوية ورسائل السلام إلى ساحل غزة، للوصول إلى القطاع.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ
