أخبار

منح وزير ماليزي سابق الجائزة الكبرى لمساهمته في تعزيز العلاقات اليابانية الماليزية

16/07/2024 08:26 PM

كوالالمبور/ 16 يوليو/تموز//برناما//-- مُنح وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي السابق مصطفى محمد وسام الشمس المشرقة الأكبر تكريمًا لإسهاماته في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين اليابان وماليزيا.

وقال السفير الياباني لدى ماليزيا /تاكاهاشي كاتسوهيكو/ إن مصطفى، الذي كان أيضاً وزيراً سابقاً في رئاسة مجلس الوزراء الماليزي (الاقتصاد)، حصل على الجائزة من جلالة إمبراطور اليابان.

"أود أن أسلط الضوء على مساهماته في خمس مجالات رئيسية، وهي سياسة النظر إلى الشرق، والاتفاقية الشاملة والتقدمية للشراكة عبر المحيط الهادئ (CPTPP)، وتشغيل الشركات اليابانية خلال جائحة كوفيد-19، والإمداد المستقر من النفط المسال".

صرّح تاكاهاشي بذلك في كلمته خلال حفل توزيع الجوائز هنا اليوم "الغاز الطبيعي المسال لليابان والتعاون المحايد للكربون بين اليابان وماليزيا".

وقال إن اليابان وماليزيا هما الموقعان الأصليان على اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ، ومن خلال اتفاقية الشراكة الاقتصادية هذه، يعمل البلدان معًا لتعزيز التعاون الاقتصادي ووضع القواعد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

"في الوقت الحالي، تعد اليابان رابع أكبر شريك استثماري وتجاري لماليزيا. علاوة على ذلك، تعمل 1600 شركة يابانية في ماليزيا، وقد توسعت الصناعة إلى ما هو أبعد من التصنيع لتشمل الخدمات وتجارة التجزئة"، على حد تعبيره.

وتابع يقول: "فيما يتعلق بالغاز الطبيعي المسال، تعد اليابان أكبر وجهة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في ماليزيا منذ أن بدأت ماليزيا في تصدير الغاز الطبيعي المسال في عام 1983".

وبدوره، أفاد مصطفى بأن هذه الجائزة هي شهادة على العلاقة القوية والدائمة بين البلدين والتزامهما المشترك بتعزيز السلام والازدهار والتفاهم المتبادل والتعاون.

"على مدار الأربعين عامًا الماضية، أنا سعيد بالعلاقات الوثيقة والدافئة بيني وبين السفراء اليابانيين لدى ماليزيا، وكذلك مجتمع الأعمال الياباني من خلال غرفة التجارة والصناعة اليابانية في ماليزيا (JACTIM)"، بحسب مصطفى.

وأضاف في كلمته "أن أهم مساهمتين من وجهة نظري هما تنمية رأس المال البشري الماليزي، الذي بدأ في عام 1982 عندما تم إطلاق سياسة النظر إلى الشرق، ونمو قطاع التصنيع لدينا".

 

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ