كوالالمبور/ 20 يوليو/تموز//برناما//-- قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إن الملك المعظم، حاكم الدولة، ركيزة القوة للبلاد والشعب على اختلاف أعراقه، بالإضافة إلى كونه بمثابة ضمان المساواة والعدالة لجميع الماليزيين في تفسير مبادئ الدستور الملكي والديمقراطية البرلمانية.
وأضاف رئيس الوزراء أن جلالة الملك لعب دورًا باعتباره راعيًا للإسلام وهو الدين الفيدرالي، حيث عزز مكانة لغة الملايو الماليزية ودافع عن حقوق وامتيازات الماليزيين.
وقال إن الملك المعظم ومجلس الملوك والسلاطين تاج الأمة والشعب الذي يربط روح الوحدة والتضامن.
"إن تتويج صاحب السمو الملكي اليوم يمثل صفحة تاريخية التي سترفع بإذن الله عز وكرامة الوطن.
"إن الحكومة وعامة الناس يتضرعون إلى الله سبحانه وتعالى، دام جلالته وذويه، المفعمين بفضله وهدايته، ثابتين على عرش الحكومة، وعافية، وممتلئين بالسيادة"، قال في تقديم التهاني والولاء بمناسبة تتويج السلطان إبراهيم حاكمًا السابع عشر للدولة في القصر الوطني اليوم.
كما أعرب أنور، الذي يمثل كل هذا البلد، عن تهنئته لعقيلة الملك صاحبة الجلالة /راجا زاريث صوفيا/ بصفتها الملكة.
واستطرد أن جلالة الملك لعب أيضاً دوراً في ضمان العلاقات الوثيقة بين دول الآسيان والدول الإسلامية وعلى المستوى الدولي.
كما تعهد أنور بأن يكون الحكومة والشعب دائما في خدمة جلالته.
تم تتويج السلطان إبراهيم حاكمًا السابع عشر للدولة في حفل مليء بتقاليد وعادات ملوك الملايو القصر الوطني صباح اليوم، مما يمثل حدثًا تاريخيًا وهامًا آخر لماليزيا.
أعلِن السلطان إبراهيم ملكاً ماليزياً ووقع القسم بصفته حاكم الدولة السابع عشر في 31 يناير/كانون الثاني.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
