كوالالمبور/ 8 أغسطس/آب//برناما//-- قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إن ماليزيا تواصل تلقي زيادة في الاستثمارات الأجنبية على الرغم من موقفها المخالف للدول الأوروبية بشأن قضية غزة.
وأفاد أنور، الذي يشغل أيضًا منصب وزير المالية، بأن الزيادة في الاستثمار شملت الكهرباء والإلكترونيات (E&E) التي لا تزال تمثل محور التركيز الرئيسي لماليزيا.
"(الاستثمار) E&E من الولايات المتحدة كبير؛ 26 في المئة. هذا ضخم!. ولهذا السبب، على الرغم من أن موقفنا (ماليزيا) بشأن قضية غزة حاسم ومختلف عن الولايات المتحدة، إلا أنه فيما يتعلق بالاستثمار، فهي (أمريكا) أيضاً تعتني بمصالحها، ونحن كذلك نهتم أيضًا بمصالحنا. لذلك يستمر الاستثمار في التزايد"، على حد تعبيره.
وتابع في جلسة مشاركة ميزانية 2025 مع الجهات الفاعلة في صناعة E&E في مصنع SilTerra، بمدينة /كوليم/، بينانج، شمال ماليزيا، اليوم: "ونحن نلفت أيضاً إلى الصين من حيث نمو E&E بالإضافة إلى EV (السيارات الكهربائية"، مضيفاً أنه "يمكن للصين أن تتغلب من حيث التكلفة والكفاءة، خاصة في إنتاج البطاريات".
بالإضافة إلى ذلك، قال أنور إن نظيره الألماني المستشار /أولاف شولتس/ قدم الدعم لشركة أشباه الموصلات العملاقة في البلاد؛ Infineon Technologies AG، للقيام باستثمارات كبيرة في ماليزيا على الرغم من الاختلافات في الرأي حول قضية غزة.
وشارك في جلسة المشاركة أكثر من 70 لاعبًا في مجال الاستكشاف والإنتاج من 52 شركة مقرها في ولاية قدح وبينانج وبيراق، والتي حضرها أيضًا وزير الاستثمار والتجارة والصناعة /تنغكو ظفرول عبدالعزيز/، ورئيس وزراء ولاية قدح محمد سنوسي محمد نور.
سيتم تقديم ميزانية 2025، وهي الميزانية الثالثة في ظل حكومة الوحدة، في 18 أكتوبر/تشرين الأول المقبل في البرلمان.
فيما يتعلق بتعزيز الرنجيت في الآونة الأخيرة، صرّح أنور بأنه متفائل من أن ماليزيا تسير على مسار جيد، غير أن البلاد لا يمكن أن تكون مريحة للغاية وتحتاج إلى تحسين أدائها.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
