كوالالمبور /16 نوفمبر /تشرين الثاني //برناما// -- أفادت وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزية، بأن ماليزيا وجمهورية غينيا بحاجة إلى تعزيز التعاون بينهما في الوصول إلى الأسواق وتقديم الدعم التقني.
قال نائب وزيرها /ليو تشين تونغ/، إن هذه الخطوة مهمة بوجه خاص بالنظر إلى أن ماليزيا تتمتع بخبرة في مجالات رئيسية مثل التمويل الإسلامي، وإدارة شؤون الحج، والتصنيف الائتماني.
وأوضح /ليو/، أن وزير التخطيط والتعاون الدولي في جمهورية غينيا إسماعيل نابي قد أشار إلى أهمية تعزيز وجود (مشاركة) ماليزيا في غينيا، واتفق الطرفان على ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين.
وأضاف "أشكر الوزير نابي على فرصة التعاون هذه، وأتطلع إلى مزيد من التعاون المثمر بين ماليزيا وجمهورية غينيا".
أطلقت جمهورية غينيا مؤخرًا الخطة الاستراتيجية الوطنية للفترة من 2024م إلى 2029م، التي تركز على تعزيز الاقتصاد الأخضر، وتسريع التحول الرقمي، وتطوير رأس المال البشري، وتشجيع الإبداع لتحويل الاقتصاد.
وأردف /ليو/ إنه يدعم اقتراح نابي بشأن عقد حوار اقتصادي بين رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).
وأضاف، "سيسهم ذلك في تسهيل التبادل الاقتصادي بين ماليزيا ودول أفريقيا لا سيما جمهورية غينيا، ويساعد هذا الأمر على توسيع التجارة وتعزيز سلاسل التوريد في مواجهة التحديات الجيوسياسية الحالية".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م س.هـ