غزة/23 ديسمبر/كانون الأول//برناما-الأناضول//-- انقطعت الكهرباء تماما عن مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، إثر استهداف مسيرات إسرائيلية مولدات الكهرباء في المستشفى.
وقال شهود عيان للأناضول إن مسيرات إسرائيلية استهدفت الأحد، مولدات الكهرباء وخزانات الوقود بمستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا ما أدى لانقطاع التيار بالكامل في المستشفى.
والسبت، أعلن مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية في تسجيل صوتي من داخل المستشفى أنهم يتعرضون لهجوم إسرائيلي "غير مسبوق" بالقذائف التي اخترقت أقسام المستشفى متسببة في أضرار جسيمة.
وقال مدير المستشفيات الميدانية بصحة غزة مروان الهمص في بيان الأحد، إن الوضع في مستشفى كمال عدوان "صعب"، وإن الاتصال مقطوع مع الطواقم الطبية.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أنذر بإخلاء المستشفى دون إعطاء وسائل لإخراج المرضى.
أما في الضفة الغربية، فقد اعتقل الجيش الإسرائيلي، مساء السبت وصباح الأحد، 6 فلسطينيين بينهم طفل، خلال حملة اقتحامات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان: "اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس (السبت) وحتى صباح اليوم الأحد، 6 مواطنين على الأقل من الضفة، بينهم طفل".
وتوزعت الاعتقالات في محافظات نابلس وطوباس وطولكرم (شمال)، ورام الله (وسط)، ورافقتها "عمليات اقتحام وتنكيل واسعة"، بحسب النادي.
ووفق البيان، بلغ عدد حالات الاعتقال منذ حرب الإبادة المستمرة في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أكثر من "12 ألفا و100 مواطن من الضّفة بما فيها القدس".
وأوضح النادي أن تلك الأرقام لا تشمل "معتقلي غزة الذين تقدر أعدادهم بالآلاف".
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 824 قتيلًا، ونحو 6 آلاف و500 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
برناما-الأناضول//س.هـ