كوالالمبور/25 يناير/كانون الثاتي//برناما//-- ينبغي على ماليزيا أن تتأكد من أن رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) لا تزال قوياً في الدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيز الرفاهية الإقليمية خلال رئاستها لتلك الكتلة الإقليمية.
وأفاد /محمد سابو/ وزير الزراعة والأمن الغذائي وهو أيضًا رئيس حزب الأمانة الوطنية، بأن ماليزيا بصفتها رئيسة للآسيان، تتحمل مسؤولية كبيرة في تعزيز التكامل وضمان السلام الإقليمي.
" يجب رفض الإجراءات العدوانية لأي قوة كبيرة في بحر الصين الجنوبي بدقة، لضمان أن تظل المنطقة سلمية ومستقرة وخالية من أي صراعات قد تؤثر على رفاهية الدول الإقليمية"، على حد تعبيره.
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية لمؤتمر حزب الأمانة الوطنية 2024م هنا بمنطقة /كلانغ/ بضاحية سيلانجور، وأضاف: "يحتاج الآسيان أيضًا إلى الانتباه على التهديدات غير التقليدية للمنطقة، مثل الأمن الغذائي بسبب تغير المناخ والأزمة الجيوسياسية".
وقال، إنه ينبغي على ماليزيا أن تلعب دورًا مهمًا من خلال ضمان عدم صمت الآسيان بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، وأن تتصرف بشكل جماعي لحل القضايا التي تنطوي على حياة وسلامة الشعب.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.ج س.هـ
