بوتراجايا/ 31 يناير/كانون الثاني//برناما//-- تلتزم وزارة الخارجية الماليزية بشكل كامل بالعمل جنبًا إلى جنب مع اليابان في إطار مؤتمر التعاون بين دول شرقي آسيا من أجل تنمية فلسطين (سيباد) استجابة لنداء الفلسطينيين الملح للحصول على المساعدة .
جاء ذلك في بيان صدر عن الوزارة، وأضاف أن هذا الالتزام يتوافق مع البيان الأخير الذي أدلى به رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم يوم الأربعاء الماضي (29 يناير الجاري) بشأن الحاجة الملحة لتسريع الجهود لإعادة إعمار قطاع غزة وفلسطين .
وذكر البيان: "تعكس هذه المبادرة الدور الاستباقي الماليزي لحشد الدعم الدولي وتعزيز التعاون لضمان استدامة جهود إعادة الإعمار في فلسطين وفعاليتها".
وأفاد أن الوزارة حالياً في التنسيق مع اليابان لعقد الاجتماع الوزاري الرابع لمؤتمر التعاون المعني في ماليزيا هذا العام .
وسيركز الاجتماع الرابع على برامج بناء القدرات، وتوفير المساعدات الإنسانية الشاملة، وإعادة تشييد أهم البنى التحتية في فلسطين .
وأضاف أن هذه المجالات ضرورية في تعزيز المؤسسات الفلسطينية وتحسين حياة الفلسطينيين، بما يتوائم مع التزام ماليزيا الراسخ بسيادة فلسطين وتقرير مصيرها .
ستعمل ماليزيا واليابان على المشاركين في الاجتماع المعني لتأمين الالتزامات والتأييدات المطلوبة لإنجاح الجهود المتضافرة في إعادة إعمار قطاع غزة .
وأورد: "يتضمن هذا سلسلة من اجتماعات التنسيق قبل انعقاد المؤتمر لضمان تقديم المساعدات والمساهمات لفلسطين بطريقة أكثر كفاءة ونظامًا واستدامة للتنمية طويلة الأجل" .
من الجدير بالذكر أن مؤتمر التعاون هذا منصة إقليمية بدأتها اليابان في عام 2013م لدعم جهود بناء الدولة الفلسطينية من خلال الاستفادة من الموارد والمعرفة وتجارب التنمية الاقتصادية لدول شرقي آسيا .
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ
