كوالالمبور/27 مايو/أيار//برناما//-- حظيت مبادرة ماليزيا لاستضافة مسؤولين من تيمور الشرقية في إطار برنامج تدريبي تابع لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) بالإشادة باعتبارها مبادرة استراتيجية وفي الوقت المناسب لدعم جهود تلك البلاد نحو العضوية الكاملة في رابطة آسيان.
وقال /إيفان جيري بنجوريون فيريرا ألفيس/ مسؤول العلاقات في تيمور الشرقية، إن البرنامج قدم فرصة ثمينة للتعرف على العمليات التشغيلية لرابطة آسيان، فضلاً عن تعزيز الاستعداد المؤسسي في القطاعات الرئيسية في تيمور الشرقية.
وأفاد في مقابلة حصرية مع وكالة أنباء برناما على هامش القمة الـ46 لدول رابطة آسيان والاجتماعات ذات الصلة: "بأن هذا جهد جدير بالثناء، ويعكس التزام ماليزيا بالتضامن الإقليمي وبناء القدرات. وقد تمكن مسؤولونا من الاطلاع عن كثب على استعدادات دول رابطة آسيان، وهي خطوة بالغة الأهمية في تقدم عملية مشاركتنا ".
وقد تم تنسيق البرنامج من قبل الأمانة الوطنية لدول رابطة آسيان وماليزيا، وشارك فيه مسؤولون من مكتب رئيس وزراء تيمور الشرقية، وثلاث وزارات رئيسية مع التركيز على منطقتين رئيسيتين - اللوجستيات والتوثيق.
وأشار /ألفيس/ بقوله: " إن هذه التجربة المباشرة تبني الثقة في خدمتنا المدنية وتساعدنا في صياغة إجراءات تشغيلية قياسية تتوافق مع معايير دول رابطة آسيان".
وأبان أن الضباط اكتسبوا أيضًا مهارات في تنسيق الفعاليات، وإعداد الوثائق وإدارة الوفود رفيعة المستوى - وهي مكونات أساسية لاستضافة الاجتماعات الإقليمية في المستقبل.
تيمور الشرقية، التي نالت استقلالها في عام 2002م، تقدمت رسميًا بطلب الانضمام إلى رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في عام 2011م، وحصلت على صفة مراقب في عام 2022م. وتشارك تيمور الشرقية الآن بنشاط في اجتماعات رابطة آسيان متبعة مسارًا تدريجيًا نحو العضوية الكاملة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.ج س.هـ