كوالالمبور/ 3 يوليو/تموز//برناما//-- من المقرر أن يزور وزير الخارجية الروسي، /سيرجي لافروف/، ماليزيا الأسبوع المقبل لحضور الاجتماع الثامن والخمسين لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والاجتماعات ذات الصلة.
ومن المتوقع أن يشارك في ثلاث اجتماعات رئيسية متعلقة بآسيان يومي 10 و11 يوليو.
ووفقًا لمسؤول من السفارة الروسية في كوالالمبور لوكالة برناما اليوم الخميس، تشمل هذه الاجتماعات الاجتماع اللاحق لوزراء خارجية آسيان مع روسيا، والاجتماع الخامس عشر لوزراء خارجية قمة شرق آسيا، والدورة الثانية والثلاثين للمنتدى الإقليمي للرابطة (ARF).
وعند سؤاله عن اجتماعات أخرى محتملة، لم يستبعد المسؤول إمكانية عقد لافروف اجتماعات ثنائية خارج نطاق الحدث الرئيسي.
وقال المسؤول: "سيكون هناك اجتماع، لكن لا يمكننا تأكيده في الوقت الحالي". أفادت وكالة سبوتنيك/ريا نوفوستي يوم الأربعاء أن موسكو تتوقع خلال الاجتماع الوزاري لآسيان وروسيا حوارًا موضوعيًا حول مجموعة واسعة من قضايا التعاون مع الرابطة في المجالات السياسية والأمنية والتجارية والاقتصادية، فضلًا عن الاجتماعية والثقافية.
ونُقل عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، /ماريا زاخاروفا/، قولها: "يعتزم جانبنا التركيز على المخاطر المتزايدة المتعلقة بالعسكرة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتوسيع شبكة آليات كتلة المحيط الهادئ، ومحاولات الأوروبيين الأطلسيين لتعزيز إمكانات قوة الناتو في آسيا، وإضعاف البنية الأمنية الحالية لرابطة دول جنوب شرق آسيا، وتركيز جميع الجهود العملية على صيغ بديلة تناسب الأجندة الغربية".
"وفي الوقت نفسه، سنؤكد على الدور المحوري لآسيان في ضمان الاستقرار والتعاون الشامل في المنطقة"، كما قالت.
وأضافت: "سنركز بشكل أساسي على إعداد برنامج عمل مشترك جديد للفترة من 2026م إلى 2030م. وسينصب التركيز الرئيسي على تطوير القطاعات عالية التقنية والقائمة على المعرفة، والمدن الذكية، والتعاون في مجال الرقمنة، والطاقة، وغيرها من المجالات المحتملة".
تُعدّ قمة شرق آسيا (EAS) منصة إقليمية تُسهّل الحوار والتعاون بين الدول الأعضاء فيها، بينما يُمثّل منتدى آسيان الإقليمي (ARF) منصةً للحوار والتعاون الأمني.
ستستضيف ماليزيا الاجتماع الثامن والخمسين لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المقرر عقده في مركز مؤتمرات كوالالمبور (KLCC) في الفترة من 8 إلى 11 يوليو.
تسلّمت ماليزيا رئاسة الرابطة في 1 يناير/كانون الثاني من هذا العام من لاوس. وهذه هي المرة الخامسة التي تتولى فيها ماليزيا رئاسة الرابطة بعد أعوام 1977م، و1997م، و2005م، و2015م.
أقامت روسيا علاقاتها مع آسيان عام 1991م، وأصبحت شريكًا كاملًا للحوار عام 1996م.
وفي 2018م، ارتقت العلاقة إلى شريك استراتيجي.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ
