أوكلاند/ 14 يوليو/تموز//برناما//-- حددت ماليزيا ثلاثة مجالات ذات أولوية لتعزيز التعاون مع نيوزيلندا، وهي الاستدامة والتحول الرقمي والأمن الغذائي.
وقال النائب الأول لرئيس الوزراء الماليزي الدكتور أحمد زاهد حامدي إن نيوزيلندا، التي قامت بتوليد 87 بالمئة من الكهرباء من مصادر متجددة، دولة رائدة في التحول الأخضر.
"وهذا يتناغم بشكل وثيق مع التزام ماليزيا بتحقيق صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050م".
صرح بذلك خلال اللقاء مع مجلس الأعمال بين رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) ونيوزيلندا هنا اليوم، الاثنين.
وأوضح أحمد زاهد أن هناك إمكانية التآزر بين جدول الأعمال الرقمية الماليزي ونقاط القوة النيوزيلندية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لا سيما في مجالات مثل تقنية الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية والأمن السيبراني وحوكمة التجارة الرقمية.
كما أشار إلى أن سمعة نيوزيلندا العالمية في الجودة والإبداع تتوافق بشكل جيد مع قدرات ماليزيا في مجال شهادات الحلال والخدمات اللوجستية، مما يوفر إمكانات هائلة لكلا الاقتصادين مع توسع الطبقة الوسطى في رابطة دول آسيان.
ومع ذلك، شدد أحمد زاهد على أن النمو الاقتصادي يجب أن يكون شاملًا من خلال ضمان عدم تخلف الشركات متناهية الصغر والصغيرة ومتوسطة الحجم في جميع أنحاء دول رابطة آسيان، بما فيها ماليزيا.
وأضاف قائلًا: "هذا يعني تحسين الوصول إلى التمويل التجاري والأدوات الرقمية وبناء القدرات"، في حين أكد مجددًا التزام ماليزيا بتعزيز شراكتها الاقتصادية مع نيوزيلندا، مع رؤية مشتركة لتعزيز التجارة الثنائية بنسبة 50 بالمئة بحلول عام 2030م.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ
