كوالالمبور/ 22 يوليو/تموز//برناما//-- أطلق رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم نداءً عالميًا للضمير، حثّ فيه قادة العالم على اتخاذ إجراءات فورية وموحدة لوقف الكارثة الإنسانية الجارية في غزة.
"تدعو ماليزيا جميع قادة العالم إلى التحرك العاجل. يجب على كل حكومة تؤمن بالقانون الدولي، وكل دولة تدّعي تقدير الحياة البشرية، أن تتحدث بصوت واحد.
"وفي هذا الصدد، أحثّ كل من له تأثير والنفوذ على إسرائيل، على التحلّي بالشجاعة والتحرك بحزم. أناشد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل خاص استخدام نفوذه للضغط من أجل وقف فوري للقتل، ووقف القصف العشوائي، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين دون عوائق"، هذا ما قاله في بيان اليوم.
ووصف أنور المأساة التي تتكشف في غزة بأنها اختبار للإنسانية المشتركة، مشددًا على ضرورة وضع حد للتجاهل الصارخ لحياة الإنسان وكرامته، لأنه ينتهك أبسط المبادئ الأخلاقية.
"عائلات بأكملها تُقتل. أطفال - حتى الرضّع - يُقتلون. آخرون يُصابون بالجوع"، على حد تعبيره.
وقال: "هذا هو وقت القيادة الأخلاقية. هذا هو الوقت المناسب للتمسك بالقيم التي ندّعي الدفاع عنها".
وأكد أن ماليزيا على استعداد للعمل مع جميع الدول، شمالًا وجنوبًا، شرقًا وغربًا، لإغاثة غزة واستعادة المبادئ الأساسية للإنسانية.
وأضاف: "دعونا لا نتذكر مثل من وقف مكتوفي الأيدي. دعونا نسترشد بضميرنا، لنواجه المعاناة بتعاطف، ولنسعى إلى السلام من أجل إنسانيتنا".
سبق خلال جلسة برلمانية، أن قال رئيس الوزراء إن موقف ماليزيا بشأن قضية غزة، وكذلك الأمور المتعلقة بفلسطين ودول غرب آسيا بما في ذلك إيران، ثابت دون تغيير على الرغم من إمكانية مواجهة الضغوط أو الاعتراضات من الولايات المتحدة وسط مفاوضات التعريفات الجمركية الجارية، والتي من المتوقع أن تستمر حتى أغسطس/آب.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ
