كوالالمبور/ 24 يوليو/تموز //برناما//-- أعرب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم عن أمله في أن توقف كل من تايلاند وكمبوديا الاشتباكات العسكرية على طول حدودهما المتنازع عليها وأن تدخلا في محادثات سلام قريبًا.
ووصف أنور المناوشات الجديدة بين القوات التايلاندية والكمبودية في وقت مبكر من اليوم، الخميس، بأنها مثيرة للقلق، وعبر عن أمله في التحدث مع زعيمي البلدين في وقت لاحق اليوم للتعبير عن رأيه.
وأضاف قائلًا: "إنهما عضوان مهمان في رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان). إنهما قريبان جدًّا من ماليزيا وأنا أرسل رسائل إلى رئيسي الوزراء. أقل ما يمكن أن نتوقعه هو أن يتنحا، ونأمل أن يحاولا الدخول في مفاوضات. وما زلت أعتقد أن السلام هو الخيار الوحيد المتاح".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين هنا اليوم بعد إلقاء خطابه الرئيسي في قمة الآسيان لأشباه الموصلات 2025م، وأوضح أنور أنه على الرغم من أنه أجرى سابقًا مناقشات أولية مع رئيس الوزراء الكمبودي «هون مانيه» ورئيسة الوزراء التايلاندية المعلقة الآن «بايتونغتارن شيناواترا» الشهر الماضي ، إلا أن أنور حريص على إجراء جولة أخرى من المحادثات.
تم تعيين وزير الدفاع التايلاندي السابق «فومثام ويتشاياتشاي» رئيسًا للوزراء التايلاندي بالنيابة في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن أوقفت المحكمة الدستورية «بايتونغتارن» في انتظار تحقيق أخلاقي.
تدخل كمبوديا وتايلاند في خلاف دبلوماسي مرير منذ 28 مايو/أيار الماضي في أعقاب اشتباك حدودي بين جنود البلدين على طول حدود «برياه فيهير»، حيث قتل جندي كمبودي في الاشتباكات.
في حين خفضت الحكومة التايلاندية العلاقات الدبلوماسية، الأربعاء، مع كمبوديا ردًّا على الفور بعد إصابة جندي تايلاندي بما زعمت الحكومة أنه لغم أرضي مزروع حديثًا، في ما ردت الحكومة الكمبودية بالمثل بخفض علاقاتها الدبلوماسية مع تايلاند إلى أدنى مستوى، اليوم.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ