كوالالمبور/8 أغسطس/آب//برناما//-- حازت القيادة الماليزية بصفتها رئيسة لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، على إشادة من الولايات المتحدة الأمريكية لدورها البارز في دفع جهود السلام بين تايلاند وكمبوديا، وذلك عقب الاجتماع الاستثنائي للجنة الحدود العامة الذي عُقد أمس، الخميس في العاصمة الماليزية، كوالالمبور.
وقال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى ماليزيا /إدغارد دي. كاغان/، إن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، والقائد العام للقوات المسلحة الماليزية الجنرال /محمد نظام جعفر/ إلى جانب القوات المسلحة الماليزية، لعبوا دورًا محوريًا في جمع الطرفين المتنازعين إلى طاولة الحوار.
وأضاف: "ما شهدناه اليوم يُعد خطوة مهمة، إذا اجتمع كبار الممثلين من البلدين وجددوا التزامهم باتفاق وقف إطلاق النار".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحافيين على هامش الاجتماع الذي عقد بمقر وزارة الدفاع الماليزية، وأفاد: " لقد أظهرت ماليزيا قيادة متميزة بصفتها رئيسة لرابطة آسيان في جمع تايلاند وكمبوديا على طاولة المفاوضات".
ضم الاجتماع كبار مسؤولي الدفاع من كلا البلدين لإعادة تأكيد وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في بوتراجايا بتاريخ 28 يوليو/تموز الماضي.
وأكد /كاغان/ الذي حضر بوصفه مراقب، أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم تمامًا دور ماليزيا في رابطة آسيان، وتتعاون عن كثب مع كوالالمبور لتطوير آلية طويلة الأمد لضمان الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.ج س.هـ