أخبار

العلاقات الجيدة بين ماليزيا والصين مهمة للأمن والاستقرار الإقليميين

02:32 25/12/2024

بكين/ 25 ديسمبر/كانون الأول//برناما-سي إم جي//-- إن العلاقة الجيدة بين ماليزيا والصين ليست مفيدة لكلا البلدين فحسب، ولكنها مهمة أيضًا للأمن والاستقرار الإقليميين.

صرح بذلك السفير الماليزي لدى الصين /نورمان محمد/ خلال مقابلة أجرتها المجموعة الإعلامية الصينية (سي إم جي) هنا مؤخراً.

وقال إنه خلال فترة عمله كسفير لدى الصين لمدة عام، تمكن من أن يشهد بشكل مباشر الرؤى المختلفة بين قادة البلدين والتي كانت متوازية، وأصبحت أساس التعاون الثنائي بين ماليزيا والصين.

"إن مشاركة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في معرض الصين-آسيان (CAEXPO) ومعرض الصين الدولي للاستيراد والتصدير (CIIE) ضيف شرف يدل على التزام ماليزيا بالعلاقات الثنائية مع الصين"، على حد تعبيره.

وأضاف أن "التزام الصين بضمان الانفتاح والتنمية عالية الجودة يتماشى مع مفهوم تقاسم المجتمع لمصير إخوانه من البشر الذي أوصى به الرئيس شي جين بينغ".

ظلت الصين أكبر شريك تجاري لماليزيا لمدة 15 عاما متتالية منذ عام 2009. كما تعد الصين أحد المصادر الرئيسية للاستثمار الأجنبي المباشر في ماليزيا.

وقال نورمان إن الاستثمار من الصين لعب دورا هاما في دفع النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل في مختلف القطاعات بما في ذلك التصنيع والبنية التحتية في ماليزيا.

وتابع نورمان يقول إن "مبادرات مثل عدم فرض رسوم جمركية على الدول النامية تثبت التزام الصين بتشجيع الشراكات متبادلة المنفعة وتعزيز الشراكات المشتركة".

فيما يتعلق بالتنمية والاستقرار الإقليميين، أفاد بأن ماليزيا تولت منصب منسق العلاقات بين الآسيان والصين وستتولى رئاسة الآسيان في عام 2025. ومن المتوقع أن تغتنم ماليزيا هذه الفرصة لمواصلة تعزيز التعاون الإقليمي، وخاصة في الاقتصاد الرقمي. التجارة والابتكار التكنولوجي.

كما تمنى نورمان "عاما صينيا جديدا" سعيدا لشعبي ماليزيا والصين.

وقال "آمل في "عام الثعبان" هذا أن تستمر العلاقة بين البلدين في النمو وتصبح أقرب".

 

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ