نيودلهي / 25 يوليو/تموز//برناما//-- انضمت باكستان، اليوم الجمعة، إلى المجتمع الدولي في إدانة محاولة النظام الإسرائيلي المزعومة ضم الضفة الغربية، وهي خطوة وصفتها باستفزاز خطير.
وأكدت باكستان أن خطوة إسرائيل لإعلان "السيادة" على الأراضي الفلسطينية المحتلة تُمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، وتعكس "ازدراء" إدارة الاحتلال الإسرائيلي المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني والأعراف الدولية.
وصرحت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان لها: "يُبرز هذا العمل المُتعمد والاستفزازي المحاولات المنهجية للقوة المحتلة لتقويض جهود السلام وترسيخ احتلالها غير الشرعي. وتُمثل هذه الخطوة الأحادية تصعيدًا خطيرًا يُهدد الاستقرار الإقليمي وآفاق التوصل إلى حل عادل ودائم".
وأضافت: "لن يتم الاعتراف بهذه الخطوات ولن تُغير الوضع المُعترف به دوليًا للأراضي الفلسطينية المحتلة".
يوم الأربعاء، صوّت أعضاء الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) بأغلبية 71 صوتًا مقابل 13 لصالح "ضم" الأراضي الفلسطينية.
كما أعربت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة، يوم الخميس، عن رفضها فرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية.
تتألف اللجنة من وزراء خارجية المملكة العربية السعودية، والأردن، ومصر، وقطر، والبحرين، وتركيا، وإندونيسيا، ونيجيريا، وفلسطين، بالإضافة إلى الأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وأكدت اللجنة أن الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية تهدف إلى إضفاء الشرعية على احتلالها وأنشطتها الاستيطانية غير القانونية في الأراضي المحتلة منذ عام 1967م.
وقالت تركيا في بيان منفصل إن رئيس الوزراء الإسرائيلي /بنيامين نتنياهو/ يحاول الحفاظ على السلطة من خلال إثارة أزمات جديدة.
وقالت وزارة الخارجية التركية يوم الأربعاء: "إن جهود حكومة نتنياهو للبقاء في السلطة من خلال سياسات عنيفة وإجراءات غير قانونية تثير أزمات جديدة كل يوم، وتشكل تهديدًا خطيرًا للنظام الدولي والأمن الإقليمي".
وأضافت "يجب اتخاذ إجراءات ملزمة وفعالة على الفور ضد العدوان الإبادي الإسرائيلي، ويجب على المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية بشكل فعال".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
