كوالالمبور/ 9 أغسطس/آب //برناما//-- قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إن نجاح مفاوضات السلام ووقف إطلاق النار في النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا هو نتيجة تحمل المسؤولية من قِبل عدة الأطراف، بما في ذلك قيادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وأشار أنور إلى أن هذا النجاح كان أيضا ثمرة التزام وجهود متميزة من وزير الخارجية الماليزي محمد حسن بالإضافة إلى الدور الفعال الذي قام به قائد القوات المسلحة الماليزية الفريق أول محمد نظام جعفر.
وذكر :" قام قائد القوات المسلحة بعمل رائع، حيث سافر مباشرة إلى بانكوك وبنوم بنه وإلى الحدود لإجراء المناقشات مع الجنرالات المسؤولين. هذا هو الأسلوب الصحيح، وليس جهدي وحدي فقط".
"قمت بدوري، ووزير الخارجية تواصل مع نظرائه، والجنرال مع الجنرال، وبهذا استطعنا تحقيق مفاوضات سلام تاريخية تمت بسرعة، والحمد لله"، على حد تعبيره.
وأوضح أن نجاح هذه المفاوضات لفت انتباه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، الذي تواصل معه ليعرب عن شكره على هذا الجهد.
وأضاف: "ترامب تواصل معي وقدم شكره، لكنني أوضحت له أن مفاوضات السلام هذه لم تكن بجهدي الفردي فقط، بل نتيجة لتعاون قادة الآسيان الآخرين، وكذلك حكومتي تايلاند وكمبوديا اللتين تحملتا أيضا مسؤولية كبيرة."
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية-برناما//ن.أ س.هـ
